تعرف على اهداف التعليم فى فرنسا

 
اهداف التعليم فى فرنسا
التعليم فى فرنسا


كان  للمؤسسة التعليمية فى فرنسا دائما بعد رمزى، فهى التى تتولى منذ البداية مهمة الوحدة الوطنية والمحافظة عليها، وذلك من خلال توفير نفس نوعية التعليم للجميع دون الااتفات الى الاعتبارات الاجتماعية او الجغرافية مما يسمح  بادماج جميع الاطفال فى المدرسة حتى هؤلاء المولودين لاجانب.

أقرأ أيضا:

نظام التعليم الجديد في مصر (تقرير مفصل)

نظام التعليم فى مصر (تقرير مفصل)

وهناك اربعة مبادى اساسية تحكم مرفق التعليم  العام بصفة عامة وهى:

المساواة فى القبول بالمدرسة وعدم التمييز والحياد والعلمانية . وتكفل فرنسا ممارسة حق التعليم فى اطار هذة المبادئ لجميع الاطفال الذين يعشون على  ارض الوطن مهما كانت اصولهم الاجتماعية او الثقافية او  الجغرافية.

وتهدف المؤسسة التعليميه فى فرنسا الى وضع الاسس والبذور الثقافية لابنائها بما يمكنهم من مواصلة الدراسة فى المراحل اللاحقة، وتبذل المدرسة جهودها من اجل تحقيق التفتح والنمو فى شخصية الاطفال واثارة اهتماما تهم وقدراتهم على التخيل والمبادرة والاستقلال والتعاون الاجتماعى. 

وقد تناول قانون التعليم العام 1989 وظائف المدرسة الابتدائية وحدد هدفها العام فى تنمية جميع امكانيات وقدرات الطفل "التى تسمح لة بتكوين شخصيتة ومنحة افضل الفرص للنجاح فى المدرسة وفى الحياة.

ويتفرع من هذا الهدف العام الاهداف الرئيسية التالية كما حددتها وزارة التربية الوطنية:

1-القدرة البدنية والعقلية والثقافية والاجتماعية والأخلاقية لدى التلاميذ، ومساعدتهم على اكتساب المعلومات والمهارات المناسبة التي يحتاجونها في عصر يتميز بسرعة التغير.

2-مساعدة التلاميذ على استخدام اللغة والعمليات الحساسية بفاعلية، من خلال اكسابهم المهارات الاساسية فى القراءة والكتابة سوف يتعرض للفشل فى باقى المواد الدراسية.

3- تنمية قدرات التلاميذ على الاستجابة بشكل ايجابى مع المتغيرات العالمية السريعة ، واتاحة الفرصة المناسبة لهم للتكيف مع تلك المتغيرات فى العالم الذى يعيشون فية، واعدادهم لمواجهتها من خلال حسن اعدادهم لممارسة اعمال جديدة فى عصر التوسع فى تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات.

4- غرس القيم الاخلاقية فى نفوس التلاميذ وتنمية قيم العيش معا وتدريبهم على حب المجتمع.

5- تنمية الاعتزاز بتراث المجتمع لدى التلاميذ ، وفهم التراث الثقافى والاجتماعى والاخلاقى والروحى للمجتمع.

6- تنمية التفكير العلمى والابداع لدى التلاميذ، من حلال التركيز على اتباع اسلوب حل المشكلات، وتنمية ممارسة القيادة لاعدادهم للحياة فى المستقبل، والمساهمة فى الحياة العامة للمجتمع.

7- تنمية المهارات البدنية، وذلك بتشجيع الطلاب على الاهتمام بالصحة العامة ةممارسة الرياضة.

8- اعداد التلاميذ للمراحل التعليمية التالية، وتدريبهم واكسابهم المهارات الاساسية واللازمة لعالم العمل، وتمكينهم من تحديد نوع العمل الذى يرغبون ممارستة فى المستقبل.

9- مساعدة الاطفال على التعبير عن انفسهم من خلال ممارسة الانشطة المختلفة، مثل الفنون والموسيقى والتربية الرياضية والانشطة العلمية والتكنولوجية.

 ولقد حدد الحوار القومى الواسع الذى تم حول مستقبل النظام المدرسى وأهدافة فى ضوء قانون التعليم الجديد فى عام 2005 الاهتمامات الكبيرة لكيفية تحفيز التلاميذ للعمل الجاد وفهم التعددية، والتعاون بين المعلمين والاباء وتديد العناصر الضرورية التى يجب ان يكتسبها التلميذ فى كل مرحلة من مراحل التعليم المدرسى.

كل تلك الاهتمامات التى تؤدى الى تحقيق هدف طموح واحد الا وهو التاكد من ان كل تلميذ قادرا على التحصيل بعمق وان يكون النظام المدرسى القومى مناسبا للوسط والبيئة الاوربية لتشجيع المواطنة فى الاتحاد الاوربى والاسهام فى ظهور مجتمع المعرفة والتكيف مع احتياجات المستقبل وتحقيق التعلم مدى الحياة من خلال دعم التعاون بين جميع اطراف العملية التعليمية منذ بدايات التعليم المبكرة.

ويكمن الطموح والهدف الرئيسى من التربية والتعليم فى هذة المرحلة فى دعم المدارس ودافعها على ان تعلم الجميع كيف يعيشون معا فى المجتمع الديموقراطى والتاكد من ان التلاميذ – كل التلاميذ – يكتسبون قاعدة عامة مشتركة للمعرفة والمهارات وقواعد السلوك التى لا يمكن الاستغناء عنها.. وان تسود المساواة وتتاح الفرص المتكافاة للتميز والتفوق فى كل المجالات.

كما يجب ان يقوم النظام المدرسى الكفء على مدارس مسئولة ونشطة سيتسم فريق العاملين بها بثقة والتميز والالتزام. 

أقرأ أيضا:



Egypt Online
بواسطة : Egypt Online
كاتب مصرى فى موقع مصر أون لاين يفضل العمل فى مجال الكتابة والنشر، حاصل على ليسانس لغات وترجمة قسم اللغة الانجليزية.
تعليقات



    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -