هل يحتاج الأهلي لحسم صفقة حسين الشحات في الميركاتو الشتوي؟

هل يحتاج الأهلي لحسم صفقة حسين الشحات في الميركاتو الشتوي؟

يتشبث مسئولو الأهلي بفرصة التعاقد مع حسين الشحات جناح العين الإماراتي خلال فترة الانتقالات الشتوية الجارية، لتدعيم صفوف النسور الحمر في الدور الثاني بالدوري والعودة للمنافسة علي لقب الدوري والحفاظ علي الدرع الذي حصده الأهلي في آخر 3 مواسم، بخلاف استعادة الهيبة الإفريقية الضائعة.

مسئولو الأهلي يبذلون محاولات حثيثة من أجل التعاقد مع الشحات لإنقاذ الميركاتو الشتوي الحالي وتكليله بالنجاح بعد حسم التعاقد مع الرباعي محمد محمود ومحمود وحيد وجيرالدو دا كوستا ورمضان صبحي ولا يزال يسابق الزمن لحسم صفقة مدافع ولاعب وسط مدافع، وهو ما تحاول الإدارة الحمراء حسمه في أقرب وقت وقبل غلق باب الانتقالات الشتوية.

ولكن علي الجانب الفني هل الأهلي في أمس الحاجة لوجود حسين الشحات في الوقت الراهن إم يترثي علي حسم الصفقة حتي الصيف المقبل؟، وللإجابة علي هذا السؤال تبقي هناك عدة جوانب يجب طرحها قبل اتخاذ القرار الفني بشأن هذه الصفقة، وأولها ما هو المركز الذي يلعب فيه حسين الشحات؟.

بالتأكيد الشحات لاعب جوكر يجيد اللعب في عدة مراكز أهمها الجناح الأيمن وهو المركز المفضل له والذي يلعب فيه مع العين الإماراتي، وكذلك الجناح الأيسر وصناعة اللعب والوسط المدافع والظهير الأيمن والأيسر، ولكن من بين كل هذه المراكز يبقي مركز الجناح الأيمن هو الذي يجيد فيه الشحات اللعب أكثر من أي مركز آخر.

والسؤال الثاني الذي يجيب علي مسألة توقيت حسم صفقة الشحات، هل يعاني مركز الجناح الأيمن بالأهلي في الوقت الراهن؟، بكل تأكيد المركز لا يعاني حاليا مع عودة أحمد الشيخ للمشاركة واستعادة مستواه المعهود ومن بعدها التعاقد مع جيرالدو لتدعيم هذا المركز بخلاف وجود وليد سليمان الذي يلعب في هذا المركز بخلاف وجود النيجيري جونيور أجايي الذي يجيد اللعب في الجناحين.

ومن المتوقع أن يتم تجميد أكثر من لاعب حال قدوم حسين الشحات الذي ترصد الإدارة الحمراء مبالغ حمراء للتعاقد معه، حيث ستفشل الإدارة في الاستفادة بجهود كلا من جيرالدو والشيخ ووليد سليمان، إذا ما استمر لاسارتي في الاعتماد علي ناصر ماهر بمركز صناعة اللعب أو دفع بمحمد محمود في هذا المركز.

المنافسة ستكون علي أوجها علي المراكز الأمامية في الأهلي سواء الجناحين الأيمن والأيسر أو صناعة اللعب، وإن كان مركز المهاجم الصريح محسوم للمغربي وليد أزارو.

تعديل المقال