جريمة في الحي الشعبي| أحمد رمى زوجته من الدور الرابع غسلت عاري.. مراتي وأنا حر فيها

جريمة في الحي الشعبي| أحمد رمى زوجته من الدور الرابع غسلت عاري.. مراتي وأنا حر فيها
جريمة في الحي الشعبي




م يجد "أحمد" سبيلًا للانتقام من زوجته بعد خيانتها له مع آخرين - حسب اعترافه- سوى إلقائها من الطابق الرابع بمحل سكنهما في حدائق القبة، ومن بعدها، وقف يتناول سيجارته و"كوب الشاي" مرددًا: "شرفي وغسلته مراتي وأنا حر فيها"، وسط صرخات جيران المنطقة الذين منعوه من الرحيل عن المنزل حتى تم القبض عليه، ونُقلت المجني عليها للمستشفى لتلقي العلاج.


رغم تعويل الزوج سبب محاولة قتل زوجته على الخيانة، إلا أن أهالي المنطقة أكدوا في تصريحات لـ"مصراوي" أن أخلاق السيدة العشرينية حسنة، ولا يشوبها أي سمعة سيئة، مشيرين إلى أن الحي شعبي بطبيعته، ولو كانت تستضيف أي رجال بمسكنها لعلم الجميع أو شَعر بمجيئهم، وقال "حسين. م" أحد الجيران، إن "شيماء" مريضة بـ"السكري" ولا تتحمل القيام بأي شيء، وكذلك هزيلة البنية "ما تقدرش حتى تخون"- على حد تعبيره.

قبل 6 سنوات تزوج "أحمد" و"شيماء"، وانتقلا إلى عش الزوجية في منطقة المطرية، رغم التعثرات المادية التي ألمت بهما، ورزقا بملك وياسين، بعد قصة حب بدأت قبل سنتين من زيجتهما، تقول "عائشة. م"، يقول أحد الجيران لـ"مصراوي".
قرر الزوجان الانتقال إلى شقة أخرى في منطقة حدائق القبة، لتكون المجني عليها بالقرب من مسكن والدة الجاني، وتجلس معها خلال وردية الزوج في عمله على سيارة "ميكروباص"، كونها مريضة بـ"السكري" وتحتاج لشخص بجوارها طوال الوقت خشية تعرضها لـ"غيبوبة" مفاجئة.

ظلت حياة الجاني والمجني عليها مستمرة على تلك الوتيرة طيلة حياتهما بمسكن حدائق القبة، فلمْ يعتَد الأهالي سماع صوتهما لقلة خلافتهما معًا.
الجمعة الماضي، ذهب صاحب الـ32 سنة، وزوجته إلى مسكن والدته، وتركا طفليهما رفقة جدتهما، ثم عاودا من جديد، وظلا بمفردهما داخل الشقة حتى باغت الجاني زوجته برغبته في تسجيل فيديو لها تعترف خلاله بخيانتها له مع 4 أشخاص آخرين.
اعترضت المجني عليها في البداية، ومن ثم وافقت، بعدما انهال عليها بضربات مبرحة، حسب اعترافاته أمام رجال مباحث القسم.


وأقرت المجني عليها خلال الفيديو، بأسماء من مارست معهم الرذيلة، ويقطنون في نفس العقار وجيران للزوج، وقالت إن أحد الأسماء التي ورد ذكرها في مقطع الفيديو هدد الزوجة، وأرغمها على ممارسة الرذيلة مع أصدقائه.
وبعدما انتهى الزوج من تسجيل الفيديو الذي اطلع عليه رجال الأمن، حمل زوجته نحو شرفة المنزل، وألقى بها من الطابق الرابع.

كانت عقارب الساعة شارفت على السادسة مساءً، وصراخ الجيران يرجّ أرجاء الحي مرددين: "اطلبوا الإسعاف بسرعة"، والمجني عليها مسجاة على الأرض وسط بركة من الدماء، فيما كان الزوج ينفخ دخان سيجارته، ويرتشف "كوب شاي" ولا يلبث لسب وقذف الأهالي له، بحجة قوله: "شرفي وغسلته مراتي وأنا حر فيها اطلبولي الحكومة".

خلال دقائق معدودة وصلت قوة أمنية من القسم، ووجدوا الجاني محتجاز داخل مسكنه، بعدما اعترض طريقه جيران الحي، فقبضوا عليه وعرض على النيابة التي أمرت بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات، وتم نقل المجني عليها إلى المستشفى وهي في حالة خطرة لتلقي العلاج داخل غرفة العناية المركزة.

أسرة المجني عليها رفضوا التعليق على ما جرى بالواقعة، مكتفين بالرد: "سيبونا نطمن على صحتها الأول وربنا ينتقم من جوزها وياخد جزاءه".

هذا الخبر منقول من : مصراوى

تعليقات



    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -