«طبال» يهدي زوجته لـ«ثري عربي» مقابل «ألفين ريال» في الليلة «عايز أفتح كشك»

«طبال» يهدي زوجته لـ«ثري عربي» مقابل «ألفين ريال» في الليلة «عايز أفتح كشك»
صوره ارشيفيه




2000 ريال كانا سعر قضاء «منى. م» ليلة واحدة بين أحضان ثري عربي، أجرها له فيها زوجها «عبد المنعم. ح»، طبال في إحدى الملاهي الليلية في شارع الهرم، ما دفعها لإقامة دعوى طلاق للضرر حملت رقم 2283 / 2017.

سنوات عديدة مرّت على الشابة العشرينية لا تتذكر منها سوى ظلال بعيدة قائلة: «جوزي كان جارنا في بيت أبويا عرفته وأنا في المدرسة التجاري وحبيته فضل يزن على أبويا إننا نتجوز لكنه كان رافض عشان الطبلة لكن أصريت أتجوزه وكنت فرحانة في الأول قوي زي العيال الصغيرة لحد ما بدأت اكتشف الحقيقة وبدأت المشاكل»، كانت بداية رواية «منى» قصتها التي أقامت دعوى طلاق للضرر لتلك الأسباب.

خيانات متكررة وأعمال مشبوهة أقدم عليها الزوج «عبدالمنعم» خلال فترة زواجهما التي رزقا فيها بطفلهما الوحيد «ياسين» متابعة: «خيانة وتجارة مخدرات وقرف كتير كل ما كان بيمر الوقت كنت بفهم وأعرف لكن كنت بسكت عشان ابني وأعيش والسلام مليش عين أطلب الطلاق عشان خايفة من أهلي وهما على باب الله غلابة هيأكلونا منين أنا وابني»، كلمات تابعت بها «منى» قصتها، مضيفة: «اتخانقنا كتير بسبب علاقاته النسائية وشرب الحشيش والبيرة والسهر لكن النهاية واحدة كنت بسكت وأقول أهو عيشة ومحدش مرتاح».

أوقات صعبة عانت فيها الأمرّين بين الفقر والإهانة، موضحة: «عرفت إنه بيكلم واحدة معاه في الشغل مش محترمة وبيروحلها البيت ولما واجهته كالعادة ضربني علقة موت فغضبت عند أهلي أيام لحد ما جه وصالحني ووعدني يبطل الشغلانة دي ونربي ابننا بالحلال وافقت ورجعتله لكن الفلوس كل يوم كانت بتقل والحالة صعبة اتخانقنا وقولتله لازم تشوف شغل كويس واستمر الحال ده فترة بين مساعدة أهلي المادية البسيطة والديون حوالينا من كل مكان فجأة الحال اتقلب وبدأ يديني فلوس ويقولي إنه هيلاقي شغل أفضل وهيفتح كشك ويكسب منه كويس مكنتش أعرف ايه اللي هيحصل».

ليلة صعبة قضتها «منى» بين صدمتها لتسهيل زوجها الاعتداء الجنسي عليها من قبل «ثري خليجي»: «في يوم جالي مبسوط وقال إن جاله شغل كويس بفلوس حلوة واحد صاحبه عرفه على راجل خليجي يعرفه من أيام الشغل وجاي زيارة لمصر وهو هيبقى مرافق له يعرفه الأماكن ويساعده إنه يفسحه ويخليه يزور الأثار».

وتابعت: «فرحت لكن قال إن الراجل ده ملهوش حد في مصر ولما عرف إنه متجوز طلب منه يعزمنا على العشا وإن ده عادي في الشغل واداني ألف جنيه قالي ألبس كويس قوي عشان الراجل عازمنا في مكان غالي قوي وفعلا روحت ووضبت نفسي وجهزت وإحنا في الطريق قعد ينبه عليّ أكون زوق ولطيفة مع الراجل عشان هما متحررين مش زينا وإنه عادي ممكن يجاملني بكلمة حلوة مكنتش مخوناه قولت عادي وانبسط وحصل إننا روحنا عند الراجل شقته كانت شكلها غالي قوي وقعدنا وجوزي كان معانا وأكلنا وشربنا عصير ومحستش بنفسي إلا تاني يوم الصبح وأنا عريانة والراجل جنبي واكتشفت إن جوزي سابني ليه بعد ما شربني مخدرات».

مواجهة قاسية مرّت بها «منى» بعد اغتصابها: «كنت هموت نفسي مشيت زي المجنونة مش مصدقة ازاي جوزي يعمل فيّ أنا كدا ده أنا أم ابنه الوحيد رجعت البيت ومش عارفة واجهته ازاي كدا قالي ليلة وعدت خلاص وقبضنا ألفين ريال في الليلة فلوس مكانتش هتيجي سهلة وهفتح كشك ونعيش مرتاحين خرجت من البيت ومشيت ومقدرتش أحكي لحد حاجة أقول إيه لو بلغت عنه ابني هيعيش عمره كله بوصمة عار أمه وأبوه عشان كدا لجأت للمحكمة عشان أطلق وأعيش أربي ابني».

من جانبه يرى هشام عليّ المحامي، أنه على الزوجة الإبلاغ عن زوجها بتهمة التحريض والإجبار على ممارسة الدعارة والفجور، موضحا أن كل من حرض شخصًا ذكرًا أو أنثى على ارتكاب الفجور أو الدعارة أو ساعده على ذلك أو سهله له، وكذلك كل من استخدمه أو استدرجه أو أغواه بقصد ارتكاب الفجور أو الدعارة يعاقب بالحبس مدة لا تقل ولا تزيد على ثلاث سنوات، وبغرامة من مائة جنيه إلى ثلاثمائة جنيه، وإذا كان من وقعت عليه الجريمة لم يتم من العمر الحادية والعشرين سنة ميلادية كانت العقوبة الحبس مدة لا تقل عن سنة، ولا تزيد على خمس سنوات، وبغرامة لا تقل عن مائة جنيه إلى خمسمائة جنيه.

وأضاف لـ«هن» أن كل من استخدم أو استدرج أو أغرى شخصًا ذكرًا أو أنثى بقصد ارتكاب الفجور أو الدعارة وذلك بالخداع أو بالقوة أو بالتهديد أو بإساءة استعمال السلطة أو غير ذلك من وسائل الإكراه، يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنة ولا تزيد على خمس سنوات، وبغرامة لا تقل عن مائة جنيه إلى خمسمائة جنيه.

واستكمل أن القانون يعاقب كل من حرض ذكرًا لم يتم من العمر الحادية والعشرين سنة ميلادية أو أنثى أيا كان سنها على مغادرة البلاد أو سهل له ذلك أو استخدمه أو صحبه معه خارجا للاشتغال بالفجور أو الدعارة وكل من ساعد على ذلك مع علمه به يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنه ولا تزيد على خمس سنوات وبغرامة من مائة جنيه إلى 500 جنيه، على أن تكون الحد الأقصى لعقوبة الحبس 7 سنوات إذا وقعت ا لجريمة على شخصين فأكثر أو إذا ارتكبت بوسيلة من الوسائل المشار إليها في الفقرة الأولى من المادة الثانية بخلاف الغرامة المقررة.

«منى. م» و«عبدالمنعم. ح» أسماء مستعارة لأشخاص مقيمين في أحد الأحياء الشعبية في الجيزة، فضلا إخفاء هويتهما حفاظا على سلامتهما.

هذا الخبر منقول من : الوطن
تعليقات



    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -