بالصورة ..شاهد معجزة زلزلت منطقة عزبة النخل الغربية تمثلت في صورتين للمسيح بمنزل أحد الأقباط إحداهما تنزف دماء، والأخري يسيل منها الزيت، ما أدى لاحتشاد المواطنين أمام منزل شخص يدعى عادل سمير للتبارك بالصورتين.

شاهد معجزة زلزلت منطقة عزبة النخل
شاهد معجزة زلزلت منطقة عزبة النخل

























شهدت منطقة عزبة النخل الغربية، تواجدًا أمنيًا مكثفًا، فجر اليوم الإثنين، بعد تحدث أبناء المنطقة عن معجزة تمثلت في

صورتين للمسيح بمنزل أحد الأقباط إحداهما تنزف دماء، والأخري يسيل منها الزيت، ما أدى لاحتشاد المواطنين أمام منزل شخص يدعى عادل سمير للتبارك بالصورتين.
وانتقل رئيس مباحث قسم شرطة الخصوص، وقوات من القسم، وعدد من القوات الخاصة، وأفراد من جهاز الأمن الوطنى، وتفقدوا الصور، وأعدوا تقارير بشأن الأوضاع وما أثير بشأن تلك الصور.
ونقل القس يسي أحد كهنة كنائس عزبة النخل بصحبة قوات الأمن نقل الصورتين إلى كنيسة العذراء وماريوحنا الحبيب، وسط حشود غفيرة من المواطنين.
روى رأفت رشـدي، أحد خدام كنيسة العذراء وماريوحنا بعزبة النخل، تفاصيـل ما شهدته منطقة عزبة النخل الغربية، خلال الساعات الماضيـة بعد ظهور دم على صورة للمسيح، وأخرى يتساقط منها زيت.
وقال «رشدي»، في تصريح خاص لـ«فيتو»، إن مالك المنزل الذي حدثت فيه المعجزة، عادل سمير، كان ضمن الأخوة الذين نتفقدهم دائمـًا نظرًا لمرضـه بالقلب، كما أن زوجته وابنه كفيفان، ولديه ابن لم يتخط الثالثه من عمرة، ونهديه صور المسيح والقديسين.
وأضاف «رشدي»: إن «عادل» سافر خلال الأيام الماضية إلى أسوان للخضوع لبعض الفحوصات تأهبًا لإجراء عملية قلب مفتوح بمركز «مجدى يعقوب»، موضحًا أن المريض دخل غرفة العمليات في نفس اليوم دون إخطار مسبق، رغم أن تلك العمليات تحتاج مواعيد تكاد تصل إلى شهور للترتيب لها.
وذكر أن المريـض لم يكن مستعدًا نظرًا لغياب ذويـه، إلا أنه دخل غرفة العمليات وأجرى الجراحة؛ وكان من المفترض مكوثه داخل العناية المركزة لعدة أيام، ولكن حالته الصحية كانت جيدة مما جعل الأطباء يقررون بقاءه بغرفة عاديـة.
وتابع: «الدكتور محمود فاجئ عادل بعدة أمور ومنها ظهور نور شديد بغرفة العمليات ووجود رائحة بخور مستمر حينما كان خاضعًا للجراحة»، مؤكدًا أن تلك العملية لم يتدخل فيها طب وإنما هي معجزة.
واستطرد خادم كنيسة مار يوحنا، أنه تلقى أمس الأول اتصالا هاتفـيا من المريض «عادل»، يطالبه فيه بتفقد أهل بيته، لأنه رأى صورة للمسيح تتساقط منها الدماء، مضيفًا أنه عندما انتقل إلى منزل الأخير لتفقد أبنائه في غيابه، وجد صورة المسيح يسيل منها الزيت بكميات كبيرة للغاية.
وأشار إلى أنه أخطر كهنة الكنيسة والأساقفة لمتابعة الأمر، وأيضًا صاحب المنزل وأقاموا عددًا من التسابيح والتراتيل والصلوات لاستبيان المعجزة وهل سيستمر نزول الزيت من عدمه.
وأضاف: «صباح أمس جاء المريض عادل الذي لم يمكث بمركز مجدي يعقوب سوى ساعات قليلة بعد إجراء عملية قلب مفتوح، ليكون وسط أهله وينظر لما حدث بتلك الصور التي بمنزله، وبالتزامن مع قدومه ظهر أمر آخر وهي دموع من الدم على صورة أخرى للمسيح بمنزله».

وأكد «رشدي»، أنهم أخطروا الأجهزة الأمنية بالأمر التي انتقلت على الفور للمكان وأعدوا تقارير بالحالة، وذلك بعد أن احتشد المئات للتبارك من الصور، ونقلت قوات الأمن بصحبة الكهنة الصورتين إلى مقر كنيسة العذراء وماريوحنا الحبيب



تعليقات



    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -